ولدت نفرتيتي سنة 1335 ق. م. ولقد اوصاها ابوها عند زفافها الى الملك الشاب اخناتون ان تبقى الى جوار زوجها وتشد من عضده . وهكذا حدثنا المؤرخون ان نفرتيتي كانت زوجة معينة لزوجها في اصلاحاته وساعده الايمن في اعمالهه ومشروعاته، انها لم تشاركه العرش فحسب بل شاركته الامه واماله، ولازمته كزوجة ومستشارة وصديقة ورفيقة وهكذا شأن كل امرأة مخلصة حكيمة. وكان الملك اخناتون يحب نفرتيتي محبة فائقة وما زالت الاثارة ترينا صورته وهو الى جانبها وتشع فوقهما اشعة الشمس وتحيط بهما هالة من النور. وبالاجمال فقد كانت نفرتيتي تظهر معه في جميع النقوش التي تخلفت عن تل العمارنة سواء كان في المعبد ام القرية.