عظماء العالم: البابا شنودة الثالث

مواهب عديدة:

المدرس ومعلم الاجيال والصحفي و الشاعر والأديب والراهب الزاهد
من اكثر الباباوت في الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه جلوسا علي كرسي مار مرقس
اول بطريرك يقوم بتوسعة مساحة الكنيسه الي كل بلدان العالم من استراليا ونيوزلندا الي اليابان الي اوروبا ودول افريقيا والخليج ال امريكا وكندا والبرازيل والأرجنتين
البابا الذي وقف مرتين في وجه السادات بغروره وتعصبه
مره وهو اسقف ومره وهو بابا الكنيسه القبطيه
قتل الارهابين السادات بعد اربعين يوما من التحفظ علي البابا شنوده بالدير
وقف أمام دهاء مبارك بصلاته
خلع المتظاهرين مبارك بعد اربعين يوما من حادثة تفجير كنيسة القديسين بالاسكندرية.
اتي إليه كل قادة الإخوان والسلفيين المتشددين لتهنئته في الكاتدرائية في ليلة عيد الميلاد سنة ٢٠١٢
وزاره في آخر أيامه قادة الإخوان ومرشدهم.
عاني من عدة امراض منها الفشل الكلوي وعدد من مرض السرطان علاوه علي الالام العمود الفقري وأمراض الشيخوخة.
لكنه احتفظ بقدراته الذهنيه الي اخر حياته ووعظ بالشعب عظة الوداع قبل نياحته ب٣ ايام.
رغم الامه الغير محتمله لكنه لم يظهر أي ضعف أو وجع. حضر جنازته الملايين من الشعب وقامت طائرة عسكرية بنقل جثمانه الى مثواه الاخير.

البابا المرهف المشاعر:

مواقف بكى فيها البابا شنودة أمام شعبه

+لم يعتد الأقباط على رؤية دموع البابا إلا وهي سجينة عينيه، لا يظهرها أمام شعبه مهما كانت آلامه، بل كان يداريها بالضحك والنكات أحيانا، حتى يظل الأب قويا أمام أبنائه، الذين قد يصيبهم القلق إذا رأوا أقواهم يبكي، إلا أن آلام البابا في بعض الأحيان كانت أقوى من قدرته على الاحتمال.

قال يوما “قابلت الكثير من المشاكل، سواء داخل الكنيسة أو خارجها، لدرجة أنني قلت:
ما ابتسامي غير لون من دموعي”.

وهذه أمثلة لبعض المواقف:–

أولا :—اعتقال شباب الأقباط
عندما حدثت مشكلة وفاء قسطنطين الشهيرة في ديسمبر 2004، تظاهر بعض الأقباط الغاضبين داخل الكاتدرائية أثناء الاجتماع الأسبوعي للبابا، فحدثت موجة اعتقالات عشوائية من الأمن ضد الشباب الذين ذهبوا للاجتماع، فغضب البابا شنودة مما حدث، وأعلن امتناعه عن إلقاء محاضرته الأسبوعية، وذهب للاعتكاف بدير الأنبا بيشوي بصحراء وادي النطرون، وكانت تلك هي عادته كلما وجد الطريق مسدودا أمام الحلول مع المسؤولين في الدولة.

استمر انقطاع البابا عن الاجتماع حتى وعده المسؤولون بالإفراج عن الشباب القبطي، فعاد البابا شنودة لمحاضرة الأربعاء يوم 22 ديسمبر ليجد جمعا غفيرا من الأقباط يهتف له ومرحبا بعودته، الأمر الذي جعل البابا لا يتمالك” دموعه” تأثرا من حفاوة الاستقبال من الشعب الذي لم يره منذ فترة، فقال لهم :
“لست الآن أنا موجودا معكم، وإنما أنتم في قلبي باستمرار، لقد عشت زماني كله في قلوبكم ومازلت أعيش”.

وأضاف البابا متأثرا “وعندما ذهبت إلى الدير أخذتكم جميعا في قلبي وفي فكري”، وعن الشباب الذي تم اعتقاله قال “أشكر الله أن بعض المشاكل قد تم حلها ومازال البعض الآخر يحتاج إلى حل، والطلبة أو الشبان الذين في السجن بدون أي ذنب اقترفوه، سأظل حزينا من أجلهم وواضعهم في صلواتي إلى أن يخرجوا جميعا من حبسهم”.

ثانيا:–حادثة محرم بك

في أكتوبر 2005، وزعت جهات، لا تزال غير معلومة، مسرحية مسيئة للإسلام، قيل إنها من إنتاج إحدى كنائس الإسكندرية، فحدثت حملة من بعض المواقع الإلكترونية والجرائد وبالأخص جريدة الأسبوع، التي يرأس تحريرها الكاتب مصطفى بكري، تشكو من هجوم الكنيسة على الإسلام. الأمر الذي اضطر البطريركية لإصدار بيان تدين فيه أي إساءة للإسلام.

لكن الأمر لم ينتهِ عند هذا، فاحتشدت مجموعة كبيرة أمام كنيسة السيدة العذراء بمحرم بك بالإسكندرية، وحاصرها وسط وجود المصلين بداخلها، واعتدوا على الكنيسة بإلقاء الطوب وزجاجات المولوتوف والهتافات العدائية، ونجح الأمن في منعهم من دخول الكنيسة، إلا أنه تم تدمير أكثر من عشرين من منازل ومحلات وصيدليات الأقباط ببعض المناطقة الشعبية ما بين الحرق والتدمير والسرقة.
كما أحرقوا جمعية الكتاب المقدس، ودمروا جمعية الملاك ميخائيل التابعة للكنيسة بالإسكندرية، بالإضافة لمهاجمة بعض الكنائس الإنجيلية، ككنيسة الإيمان والأخوة بالإسكندرية، وتحطيم مستشفى إيزيس التابعة للكنيسة، كما تم الاعتداء على راهبة بالسكين، وسجلت مجلة “الكرازة” الناطقة باسم الكنيسة القبطية 43 محضرا حررها الأقباط في النيابة أثناء تلك الفترة.

ذهب الأقباط للاجتماع الأسبوعي للبابا في 26 أكتوبر 2005، منتظرين منه تعليقا على ما جرى، فظل البابا يجيب عن الأسئلة كعادته دون التطرق للحادث، وفي ختام فقرة الأسئلة، قال “أنا شايف أسئلة كتيرة في موضوع الأحداث الأخيرة، شوفوا أيها الأخوة: في ذهني كلام كثير لأقوله وفي قلبي كلام أكثر من هذا، ولكني أفضل أن أصمت، وأنا أريد أن أصمت لكي يتكلم الله، وثقوا أن الله يسمع صوت صمتنا ويدرك كل معانيه وكل ما نعانيه”، وأستطاع البابا أن يغلب دموعه بالصمت قليلا، وانتقل لموضوع العظة وظل يتحدث عن إلقاء الهم على الله، ولكن هذه المرة غلبته دموعه حتى دخل في نوبة بكاء استمرت لدقائق أوقف فيها العظة قبل أن يستأنفها متماسكا.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s