في الشمال الامريكي نجح الرهبان اليسوعيون في البشارة بالمسيح بين السكان الاصليين من الهنود الحمر ومن هؤلاء اليسوعيين “اسحق جوجز” الذي بشر في كويبك.. وقد عمل جوجز ورفاقه وسط قبائل “الهرون”. وقد حدث ان اصيب جوجز مع افراد القبائل هناك بانفلونزا لكنه شفي بينما مات كثيرون من القبائل فظنوا ان المستعمرين البيض يملكون سحرا ويحتفظون باسراره لانفسهم. واخيرا ربح جوجز القبائل.
وقامت الحرب بين قبائل “الموهوك” والفرنسيين وكان لابد ان يذهب احد لاحضار الطعام من مبنى الارسالية في كويبك، وتطوع جوجز للذهاب وفي الطريق هاجمهم الموهوك، وجرحوا كثيرين واخذوا جوجز اسيرا، ولقى منهم العذاب الوانا فقد نزعوا اظافره ثم قطعوا اصابعه.. وانقذه اخيرا بعض الهولنديون وعاد الى فرنسا ولقى امه يوم عيد الميلاد ، ولكنه تاق ان يعود الى الموهوك وقال : “يحدثني قلبي انه ان ذهبت مرسلا فلن اعود الى فرنسا ، ويكون جميلا لو اكمل الله التي بدأت تقديمها في بلاد الموهوك. واني مستعد ان اسفك كل مي بع بعض الدم الذي سال مني في بلادهم واني واثق ان سيدي الصالح الذي ربحح العالم لنفسه بدمه سيفتح باب الانجيل هناك” وعاد ليلقى مصرعه بفأس احد رجال الموهوك.