
كل شهيد يضخ دماً جديداً فى جسد الكنيسة فالشهداء قلب الكنيسة أما دم المسيح فهو حياة كل أحد.. ظن الناس أنهم يستقبلون الموت بسلام لكنهم كانوا يستقبلون الحياة الأبدية .. الآن يعلم العالم أن الأيقونة خرجت من كنيسة الإسكندرية لتطوف حول العالم و تنجب لنا صوراً مماثلة فى سوريا و العراق و كل بلاد المشرق.
حين إنتشرت دعايات تنسب القداسة لكل من ينتقل يوزعون الألقاب و الأوصاف حسب هواهم. ثم تنزوى الدعاية بعد بيع عدة كتب حين يظهر إسماً جديداً يتاجرون به .البعض يزيفون القداسة أما هؤلاء الأبرار فهم صناعة المسيح.قداستهم لم تكن للدعاية و إيمانهم ليس للمتاجرة.لا نحتاج كتب لمعجزاتهم فالمشهد الدموى كتاب سطرته المشيئة الإلهية لتثبيت إيمان هذا الجيل و أجيال قادمة.
بركات شهداء ليبيا، فلتكن معنا
Oliver